"كلمات عبدو سلام "لا تستمع لهم [اللازمة]
قالوا لن تصل لما تسعى فرأوا مني الإنكار
أراهُ صوب عيني وسأبلغه حتى إن طار
جَلَدٌ تحلّيتُ به مهما جرى لي لن أنهار
حجم الإصرار في القلب لو قيسَ لفاق الأنهار
إن قالوا لن تصل اجعل في الأذنين أصابعك
إن قالوا لن تصل اجعل في الأذنين أصابعك
إن قالوا لن تصل اجعل في الأذنين أصابعك
إن قالوا لن تصل اجعل في الأذنين أصابعك

[المقطع الأول]
رجلاي لا تخشيا شيئا نحو الأرَب سيرا
لا تنتظرا عونا منهم ما دام الرّبّ نصيرا
أجنحة صيرا فوق ما بدا لي صعبا، طيرا
رفرفا فوق كلّ ما يراه الناس خطيرا
أمضي إلى ما له أسعى، يسوقني العزم والجدّ
إن ما يعيق أتى نحوي بالجلد والبأس يرتدّ
لمجرّد أن دنا منّي صبري باللّكم بادله
لا معنى لليأس في قاموسي ولا مرادفات له
سأبلغ ما له أصبو، وإن بي طال الأمد
لا داعي للنّاس من حولي فعلى ربّي أعتمد
إليكِ آتٍ يا طموحاتي البعيدة
نحوك أسير دون أن أحيد

[اللازمة]
قالوا لن تصل لما تسعى فرأوا مني الإنكار
أراهُ صوب عيني وسأبلغه حتى إن طار
جَلَدٌ تحلّيتُ به مهما جرى لي لن أنهار
حجم الإصرار في القلب لو قيسَ لفاق الأنهار
إن قالوا لن تصل اجعل في الأذنين أصابعك
إن قالوا لن تصل اجعل في الأذنين أصابعك

[المقطع الثاني]
أجتازُ العقبات بأفعال لا أجيد القول
سأكون لها ندّا صعبا بالصّبر إلى أخر جولة
أصارع مرارا وتكرارا إلى حدّ الضفر
أتسلّق إن كانت جبلا كي لا أبقى بين الحفر
صديقي لا يشغلك الماضي بل للآتي ارنو
أهمومٌ تثنيك على ما كنت له دوما تصبو؟
وإن كانت، نحوك، متتابعة، تدنو
فلا داعي أن تجزع واصبر كي يتأتّى الكسب
بلا جدّ دروبنا تظلّ عاتمة
من دون سعي لن نرى تطلعاتنا
هذا ما أوحى به قلبي إلى أناملي
معي الإله إن لا خيرَ في الأنامِ لي

[اللازمة]
قالوا لن تصل لما تسعى فرأوا مني الإنكار
أراهُ صوب عيني وسأبلغه حتى إن طار
جَلَدٌ تحلّيتُ به مهما جرى لي لن أنهار
حجم الإصرار في القلب لو قيسَ لفاق الأنهار
إن قالوا لن تصل اجعل في الأذنين أصابعك
إن قالوا لن تصل اجعل في الأذنين أصابعك
إن قالوا لن تصل اجعل في الأذنين أصابعك
إن قالوا لن تصل اجعل في الأذنين أصابعك