[المقدمة]
ما كانش نفسي أكون شبهك بس للأسف بقيت
بحاول أتكلم بس ساكت وأنا بتنفس تحت زيت
فأنا مش فاهم اللي بيحصل بس أنا تعبان وخايف
صوتي مكبوس لإن في كابوس بيضحكلي وواقف
مش حاسس بس عقلي بيتسحب مني بسهولة
هتبقى مجنونة معاك وهتبقى مجنونة من دونك
مسؤولة عن كل حاجة بتحصل هي مش مسؤولة
جسمها بيتحنط لوحده وهتلاقيه جوة تابوتك
[المقطع الأول]
حتى لما تيجي تموت هتلاقيها معاك موجودة
موضوع مخيف، هي جابتك وهي سبب موتك
بتكلم عنها دلوقتي، صدقني بحاول أكون حيادي
الذنب مش ذنبها بس بوظت حياتي
بخاف أبصلك في عينك لموت من الخوف
بضحكلك لما بتضحكي خوف من الموت
بس مافيش معاني للضحكة في عيونك أنا شايف ده
عقلي بيتسحل معاكي وقلبي بيتقلب لفحمة
لإن الموضوع مش منطقي، بصيلي في عيني
عارف إني بخاف بس عادي هستحمل قوليلي
إزاي بقيت كده؟ أكيد إنتي فاهمة
إنتي أنجح واحدة في العالم تقول إنها فاشلة
خلتيني تعبان، معيش فلوس أدفع التمن
خلتيني جبان فاشل لما بخاف ببص للسما
مستني أي حاجة تنزل عليا تحطمني لأجزاء
مش همشي مهما الناس هتنعتني بالغباء
[المقطع الثاني]
لإني بكلم خيال مش موجود في الحياة
مهما هعيط للمزيكا كإني بخبط ومافيش باب
ببساطة الموضوع مضحك، خلتيني ضايع
بكتب وأنا محبوس في سجن فالناس دي شافتني طاير
فلما حسيتي بكده إنتي قتلتيني بقلمي
طلعتيني شاذ بعدين طلعتيني بزني
وأنا ما عملتش كل ده، أنا كنت إنسان طبيعي
إنتي حتى جنونك كان هيخليني عايز أطلع من ديني
بعدين وصل الموضوع لحاجات تانية أوسخ
خلتيني أتف على نفسي، كان نفسي أكون أوسم
كان نفسي أكون إنسان ما عندوش ولا نقطة مشاكل
بس فاهم الحياة مش هتكمل إلا وإنت زائل
فأنا تعبت بس مش هينفع أفتح بؤقي
الحمل تقيل فشخ عليا وإنتي في العكس بتزقي
مش خايف إني أتفعص بس خايف من الإحساس ده
خايف إني أفضل خايف وتايه وما أحسش بالوقت
[المقطع الثالث]
اللي هيخليني جزيء ماشي مستني المساعدة
مش جنبي إلا معنى ومتخبي في اللعنة
ومن قلبي بسمعها بتقولي موت وبتدعي
وأنا لسه جسمي ده مدفاش من كلماتها الباردة
كانت عايزة تلعب على نقاط ضعفي وأنا غبي
كنت بحبها، كنت شايفها بالنسبالي نبي
بس للأسف ده مش هيفيد للأسف دلوقتي
مافيش أسد هينهش في لحمي إلا إنتي
كان لازم تخافي مني، إقتلي نفسك بشغف
أنا مش هندي، كوني أول ولد ده مش سبب
كان لازم تكوني مستوعبة الوضع من كل الزوايا
أسف ما تمشيش، إستني شوية معايا
عايز أطلع اللي فيا يمكن أحس إني كويس
يمكن أحس إني قليل، بس هحس إني مش ميت
وجايز أحس إني بأيد، بس بأيد إني مش موافق
ما تقوليليش إني جيد، أنا عايز أتكلم بس ساكت
[جسر]
خايف أتكلم لتعاقب، أنا لسه زي ما أنا
زي ما سبتيني وأنا مش فاهم وأنا عايش في العدم
أنا باقي والألم بيخش في عضمي كالمسد
بيصرخ في ودني مأذنه، بيسلخ في جلدي ع الملأ
عامةً، الكلام ده ع المدى بيبان
جوة البلد هتلاقيها بالبلا وبيبان
قلبها مقفولة، بنقول مدد للمفتاح
اللي بيخلي يومنا يعدي بسلام
[المقطع الرابع]
فاهم؟ أنا كنت لعبة وسط محل ألعاب
تضحك عليك بكلمة علشان تاخد حياة
ممكن توهمك إنك بالنسبالها عالم تاني
بعدين تاخد حلمك وتحطك جوة أوهام
وتفضل الحياة ماشية، مش هيفيد مشيك
حابساك جوة وحاشية في عقلك ١٠٠ ألف واشية
وكلهم ضدك، وإنت بس معدوم
مهما بقيت زي الألف هتفضل شايفاك مش معدول
أنا مقطع جسمي وسايب نفسي للدم بتلذذ
بنصع جوة عقلي وبنصاع للوهم اللي فيا محفز
حواسي للإهتمام بباقي الحواس، فيلا بينا نستنفذ كل الآلام
ببص للناس بلاقي أسلاكي بهدوء بتلمس
وأنا زي ما أنا قاعد ع البلاط بدون مبالغة
حاسس بالإحباط بعيون حصان بيطوف للجنة
جسمي بينقاد للإسقاط بس نجوم مش والعة
مش عايز أتكلم جوة عياط، هدوؤها عقاب وبحوم وبلعن
[المقطع الخامس]
في اليوم اللي خلاني عبد لحاجة
مصلوب جسمي على باط إنسانة
ممسوح إسمي بأحبار وكتابة
محسوب إني بصطاد أسماكك
بس مافيش فايدة لإن ما حدش لسه فاهم
معيش نيزك عشان أحدفه على أمثالك
بس في هيكل للسعادة بتخيله
إتخلصت منه لإن لقيته جاي على مقاسك
كل اللي كنت عايزه إني ما أكونش موجود
مافيش سِم هيقتلك لإنك جسم مسموم
حاولت إني أكون حيادي زي ما قولتلك في الأول
بس مافيش لبن هيضحك على اللبن المسكوب
سمعت إن الجنة تحت منك، بس إنتي في القاع
كل ما بحاول أطلع فوق جسمك يحاوطني بإسقاط
الجو بيسيح بس أنا متلج من كلامك
عقلي كان مفيد بس إتلف من سوادك
[الخاتمة]
بس في النهاية أنا مُصفد بيكي أياً كنتي
وأنا مش طفل فمش هتحاسب على سُخطي
لو بتسمعني دلوقتي إنت شوفت الـ lost me
أنا كنت بكلم أُنسي أو أسف قصدي أُمي
أسف
OV