[المقطع الأول: الفاعوري]
بنلّف بدوائر، كل واحد فينا حاير
معروفة النهاية، بين إدين رب البشاير
قلتلها ولك مالك؟ قالتلي أنا حزينة
قلت: مافي اشي مستاهل، لأنه مافي باليد حيلة
الشعب عيونه فاتح، بس والله وعيه فاقد
معه أقوى شهادة، بس فكرياً هو تافه
ذاك السطر هو السابق، تعريف لكلمة آفة
ما بقدم ما بأخّر، عايش هو على البلادة
شعوب بتتقدم وبتتطور وهو لحاله لا مبالي
علوم باسم غيره بتتطوّب وهو بعبد مصاري
شعوب بتتقدم وبتتطور وهو لحاله لا مبالي
علوم باسم غيره بتتطوّب وهو بعبد مصاري
غيره بنجز بتفوّق وهو بكيّف على الطاري
بس والله ما بساوي!

[المقطع الثاني: إل ايام]
بقوم عالدوام كل يوم نفس الروتين
مرات بشوف العالم كئيب محتاج دوبامين
هو مش شايفك يمكن لانك مع فكره ما بتتماشى
ولا شايفك زيو كل افكارك من شاشة
وانت شايفه ولد صغير بتنفس كهرباء الايباد
بتحسس من غبار الكتاب فلبسه كمامات
مش سامع صرخات الكون لبسه سماعات
سنين شهور ايام كلها هون ساعات
هو شافنا شعب جبان شعب بخاف حقه مسلوب
خايف يرفع عينو عن الشاشة فتنتهي حروب
للحكام ولاء مطلق انعدام وعي
والفنان كسول ومرهق هاد انعدام سعي
بزمن الروس ما بتنهز فيه الا مع الخصور
بمكان خط الفقر فيه لاصحاب القصور
كان كتير مقهور الفن كمان مقهور
هو الي بعمل من العاهة مشهور
كيف تعيش الشعب هان كزاب
بكرهني هيك بشوفو لانو بكره الراب
بطلت افرق بين اكتير اشياء وكتير ناس
بطلت افرق احنا الكبار ولا انتو الولاد
[الخاتمة: الفاعوري]
بنلّف بدوائر، كل واحد فينا حاير
معروفة النهاية، بين إدين رب البشاير
بنلّف بدوائر، كل واحد فينا حاير
معروفة النهاية، بين إدين رب البشاير