[المقدمة]
ما حدش ليه فضل عليا في الشيء ده، أنا بدأته لوحدي ولوحدي هرتقي
أنا وحش بفتري على اللي مرازيني وملهوف إنه يأكل من لحمي في ذلتي
لو قوتي الحالية قالقاكوا دي مصيبة، لإني يا دوبك بحمي وببتدي
الحرب اللي هثبت فيها إن أغلبكوا مقامه في الفن تحت جزمتي

[المقطع الأول]
الشيء ده هو اللي فاضلي من الحلو اللي ضاع في لحظة ومابقتش بشوفوا
همشت تقريبًا كل شيء لأجله وأي شيء تاني غيره سيبته بظروفه
إنت وصلت بالحك أما أنا حاربت لوجوده، ملخص اللي بقوله
ما تفكرش إنك تتحدى واحد لما وصل للي فيه ده وصله بمجهوده
حبكوا كان فين لما وقعت والشعر في كلامكوا ليا بعد إيه بتقولوه
إسلكوا لنفسكم الأول بعدين إنصحوني وقولولي أعمل إيه ومعملوش
ببص لأبعد من ما عينيك بتودي
قاتلهم بالحق، ده كيف في كتابتي
فمش هوقف لو في سيف في رقبتي
إتولدت وهتوفى بالشيء ده في دمي
ولعلمك لو فاكر إني عادي زيك زيهم يبقى إنت لسه مش قاريني
عشر سنين من دلوقت يوم بدايتي ده هيبقى يوم تاريخي
أنا كنت غبي لما كنت فاكر إن الفرصة مش هتيجي
فعملت حسابي لكل خطوة جاية فمالك إنهارده وبكرة في إيدي
أنا سابقكوا زي الضوء، إحترامي بقى قاعدة ثابتة
أنا في ساحتكوا زي الموت، ما بجيش غير مرة واحدة
تسديدي آخره دايماً جول، عشان سكتي خضرة سالكة
حتى لو مش شايف النوم، عمري ما هبطل أحلم
[فاصل]

[المقطع الثاني]
مهما يطلع ميتيني الزمن بكمل وأقول ده نصيبي وإتقسم
عشان ياما ندمت لسنين ع اللي إختفى وفهمت إني مش بستفيد من الندم
يوم ما أطلع يبقى اللي أنا فيه مش من العدم عشان هبني بإيدي طريقي للسماء
لإني ما جيتش من عيلة غنية، العيلة الغنية هتيجي مني أنا
فلما أكتب عن وساخة الوسط ده مش معناه إني بذكرله مطالبي
بتكلم عن اللي مضايقني كشخص فمش مهم تبقوا كلكوا في صفي
لو حقى في السما هستني للآخرة وفي الدنيا هتوبله وأسجدله وأصلي
ولو حقي موجود تحت الأرض هجيبه حتى لو إضطريت أحفرله بضوافري
دي مش مجرد طاقة مُبتدئ، أنا هنا من زمان بس الفن الهابط مكتسح
بالنسبالهم في المجال أنا زي مواطن مغترب
عشان مش زيهم نمطي، أنا مساري مختلف
محروقين وأنا متعتي إني أزود نار الملتهب
عشان رغم إني ببتدي مُصنف قاتل محترف
زي إليان في الفضاء أنا نجم ساطع مرتفع
لكن في الحرب أنا نيزك للأرض قادم مندفع
حتى لو طلعت من الحرب بخسارة ومنهزم
مش ببص ورا ضهري، عمري للماضي ما ألتفت
مافيش حد في البشر كامل الأوصاف ومكتمل
ده سبب مديني الجرأة إني بأخطائي معترف
أنا متصاب ومنهمك، بس رغم ده أنا واقف
للجمهور وأنا في ضهري الطلقات ومبتسم
ما زلت صامد محتزم، أنا ثابت لمماتي
كل ما أقع بقف وحدي، أنا تلقائي متزن
[الخاتمة]
إتولدت وهتوفى بالشيء ده في دمي