[المقطع الأول]
خلي الحياة تعاديني، في الاعتقال ترميني
وأنا أفك الأغلال من إيدي بخفة أداء هوديني
عشان من أب شاعر، الكلمات في جيني
ملهم من درب واعر خلى كومة آلآم تبنيني
ولسه عندي إيمان بديني، عندي إله يهديني
ولسه عندي ناس فاكرين إن في إيدهم كتاب تاريخي
اللي فيه صفحات غطاها تراب الزمان في سنيني
تناديني أنضفها وأرويها لما في أحلامي تجيلي
وده وقتها، فقد حان المعاد
عندي صفحة ليا فيها أخ في جنات السماء
حبيت أسيبله رسالة إني مش بنساه في الدعاء
وإن في لحظة موته نص برائتي ماتت معاه
فيا كارهي أنا غير مصغٍ إليك
شوفني كمرايتك، إتأمل نفسك إن كنت أنا مضايقك
مش مطلوب أبرر لغيري ولا شغلي إني أسايسك
ولا شغلي إني أوثق في خيري، ده شغل الملايكة
أنا إنسان زي زيك

[فاصل]

[المقطع الثاني]
عشرين تسعاتشر، قاع الضغوط اللي غوصت فيه
شهور البؤس بتمر وأنا بطولي وما عوزتش إيد
مسجون في جمجمتي، مخنوق مفيش أكسجين
حتى هدوئي مش راحة بال، كان مفعول الباروكستين
آه، كانت زي معضلة في إحصا
بفطرتي إكتشفت إن في أوضتي الموهبة بتحمض
وإكتشفت في دايرتي بالذات إنه هنا بتحذر
عدوك مرة وصاحبك ألف لما المشكلة بتحضر
واللي في دماغي كده كده بيحصل
الحافظ هنا بيتمني، الفاهم هنا اللي بيحظي
مش مطلوب أبرر فكري ليك فوفر نصيحتك
ما في نفسك لنفسك، نضفها، إنت مش بتتوضى لصالحنا