راجع نفسه وهو بيقفل الببيون
كان مندمج لحد قبل فرحكوا بيوم
سأل سؤال لو سألتيه عمرك ما تضيعي
أنا هنا لأني عايز ولا لإن ده الطبيعي

خلص تعليم وكوّن نفسه وشعره أبيّض سنه
أهله قالوا يابني نفرح بيك خلاص كبرنا
وأختاروكي عشان جميلة وبنت ناس ومتعلمة
قعدة التانيه إتشد ليكي وقام ملبس دبل

عمره ما حس لحظة واحدة إنك بتكمليه
الحكاية إنك ناسبتي شكل حياة لازم يبنيه
كان بيطمن نفسه بإن الحب بيتولد بالعشرة
وإن جوهر العلاقة توازن، وإن العشق قشرة

فاق وفكر في اللي جاي بمنطقية
ملايين بمواصفاتها يبقى اشمعنى هي
لو خسرت ميزة، هفضل راضي بيها
لو شفت واحده أحسن، ليه متشدش ليها

إنتي كمان من صُغرك ماختارتيش حاجه بمزاجك
سيبتيهم يخترعوكي بدل ما تسعي لإكتشافك
قالولك كُليات القمة يا إما تبوظ حياتك
وإنتي ما شاء الله دخلتي طب بإجتهادك

وبقيتي في ركن خلى عدد إختياراتك قليل
الدكتورة تتجوز دكتور يا مهندس بالميت
وبقربك من التلاتين إتزنئتي في ركن جديد
قطر الجواز هيفوتك وإنتي لازم تلحقيه
جه وكان باين فيه معظم شروطك في البداية
مع الوقت ظهرت العيوب وغطت المزايا
وفشلتي تغيريه فبدأتي تحاولي تقبليه
مفيش رجوع خلاص بقالكوا سنة أهو مخطوبين

من النقطه دي مكانش ولا هيكون بينكوا إلا كبت
كان لازم طرف منكوا يرجع مهما كان الوقت
وأهو دلوقتي أفضل من بعدين، وإنتوا لسه اتنين
أحسن ما تاخدوا طفل في الرجلين، وبكره تقولي صدقت