[المقدمة]
أكيد كان ليها حلول
وأكيد مننا في طرف مسؤول
كان سهل النهاية تبقى نقطة بداية
لو سعينا لحل وسط معقول
في طرف إستُنزِف إهتمامه
وطرف ما شافش إلا نفسه قدامه
وطرف كان بيخسر والسكة مش بتقصر
يوميًا بيدفع تمن إدمانه

[المقطع الأول]
كنتي كل حاجة عكسي وبتشدني
قبلت عشانك أتهد وشخص تاني يتبني
إتغيرت على أمل تتغير يوم لما تحبني
قال يعني الريح هتبقى نسمة لو الشجر ينحني
عشت معاكي فرحة، ما عشتش من آخرها
إنتي كل ذكرى ببتسم لو أفتكرها
في حاجات وأنا بحكي عنك الوجع يقولي أنكرها
يسألني الحنين وتحكي إيه؟ ما حيلتكش غيرها
الهجر مُر اللوم، طول الليل صعوبة النوم
تُقل الحمل بُطء اليوم، وسع الفجوة ضيق الكون
مكالمة صلح في إنتظارها تقلت الثواني
كل إتصال جريت عليه وطلع من حد تاني
عاملة مش مضمونة من اللحظة الأولى
عشان أسعى إنك تفضلي موجودة
وأضحي من غير ما أسأل ده في مقابل إيه
إنتي عايزة حد تكسريه مش تتسندي عليه
[اللازمة]
أكيد جبت آخري لسبب
ما فيش إحساس من العدم
إخترت ما أعيش في ندم
ما دام كده كده في ألم
ما هو مش معنى إني قبلت تفتري
مش منطق تبيعي وأشتري
نَفَسي بيطول لو أتغري
لكن جريني في طريق يتجري
أكيد جبت آخري لسبب
ما فيش إحساس من العدم
إخترت ما أعيش في ندم
ما دام كده كده في ألم
ما هو مش معنى إني قبلت تفتري
مش منطق تبيعي وأشتري
نَفَسي بيطول لو أتغري
لكن جريني في طريق يتجري

[جسر]
رُب قَشةٍ ضاقَ لها الصدرُ إتساعا
فهوى كُل شيءٍ كحباتِ العُقدِ تباعا

[المقطع الثاني]
من ساعتها بكابر وبكبت المشاعر
مضغوط من غير ضغوط عشان بعافر
عشان صلب أبان، كإن الصعب هان
كإن لوح التلج أنا ما فيش جواه بركان
إنتي فضلتي تزيدي الحمل لآخر نفس فيا
واللي أجبرتيني إني أرسم شرخ في الخلفية
سبتيني وسط وادي الموت ماسك في كوم حجارة
ورافع عملتين الرشوة لقائد العبارة
لو حياتك وقفت كان الوضع إتغير
لكن سرعة شفاكي خليتني أبان صغير
مش قالوا نور اليوم بيدخل من شروخ الأمس؟
آدي الشروخ في كل سنتي، فين الشمس؟ ها؟
[اللازمة]
أكيد جبت آخري لسبب
ما فيش إحساس من العدم
إخترت ما أعيش في ندم
ما دام كده كده في ألم
ما هو مش معنى إني قبلت تفتري
مش منطق تبيعي وأشتري
نَفَسي بيطول لو أتغري
لكن جريني في طريق يتجري
أكيد جبت آخري لسبب
ما فيش إحساس من العدم
إخترت ما أعيش في ندم
ما دام كده كده في ألم
ما هو مش معنى إني قبلت تفتري
مش منطق تبيعي وأشتري
نَفَسي بيطول لو أتغري
لكن جريني في طريق يتجري

[المقطع الثالث]
في الأول والآخر ده نصيبنا
إرتاحنا وتعبنا، فرحنا وزعلنا
بعدنا ورجعنا، إشتاقنا وزهقنا
كان نفسي تبوش مشاكلنا
من الأول قلتلك حياتي صعبة قلتي ميل
حكيتلك ع الحمل اللي شايله قلتي معاك هشيل
كنت فاكر إني لقيت الضهر وإني لقيت شريك
وما صدقتش إنه طُعم وأنا بتشد من المحيط
فجأة النفس يضيق فبنراجع نفسنا
يا دوب غمضنا لحظة، إزاي وصلنا هنا؟
يا دوب عدينا غلطة، ما عديناش كل ده
يا دوب طاطينا مرة، إزاي إتداسنا كده؟
فأنا بلومك من غضب أنا فيه
كنت شايف عندك أكتر عشاننا تعمليه
كنت شايف إستهتارك باللي بينا بيزيد
كنت شايف ورد بيدبل ورافضة تسقيه
[اللازمة]
أكيد جبت آخري لسبب
ما فيش إحساس من العدم
إخترت ما أعيش في ندم
ما دام كده كده في ألم
ما هو مش معنى إني قبلت تفتري
مش منطق تبيعي وأشتري
نَفَسي بيطول لو أتغري
لكن جريني في طريق يتجري