[المقطع الأول]
من وهو لسه صغير والجيران بتحلف بيه
المتفوق المؤدب اللي جامع دنيا ودين
كبر ودخل جامعة وآن أوان تاء التأنيث
يمكن ما شافش بورنو بس إتفرج على ونيس
ورغم طول الرحلة فالوصول بينسي التعب
أخينا لقى أخيرًا اللي تحبه ويحبها
دايمًا كان بيكلمها عن إن التعليم تجهيل
واحد زيه في بلد بتفهم كان زمانله شأن كبير
فهمها حاجات كتير، في الآخر فهمته
إن حوّا مش لآدم، حوّا لفلوسه وشقته
وفي عز ما هو حزين الأتوبيس وقف في كمين
الضابط قاله إنزلي، نزل، زقه للأمين
شاف بطاقته، بدأ تفتيش
إقلعلي الكوتش، يا باشا معيش
ممنوعات، فما تحرجنيش
طب جنب إخواتك يا برستيج
روح بعد يوم طويل مالوش تعازي مقبولة
يمكن حزين من الأول بس نفسه مش مكسورة

[اللازمة]
كان ممكن يبقى حاجة لو البلد قدرته
كان ممكن يبقى آدم لو ما كانتش حوّا سابته
كان ممكن يبقى حاجة وكل حاجة رجعته
من طريق كان ماشي فيه مُتجاهل كل اللي بيحبطه
كان ممكن يبقى حاجة لو البلد قدرته
كان ممكن يبقى آدم لو ما كانتش حوّا سابته
كان ممكن يبقى حاجة وكل حاجة رجعته
من طريق كان ماشي فيه مُتجاهل كل اللي بيحبطه
[المقطع الثاني]
أخينا في عز الوحدة قابل شلة ثانوي اللي
كانوا خدوا طريق معاكس للي هو فيه بالمللي
قالوا فُك يا إبني وشك وإبدأ واجه الحياة
وإذا كنت مش مُتكيف فالعلاج مُكيفات
أخينا خد الرحلة لحد القاع دحرجة
بس أخينا لسه أخينا فعايش مع نفسه في معركة
يقع يبطل مدة
تيجي فلوس، تيجي بكترة
تيجي بفكرة، تيجي ببودرة
تيجي بقعدة، تيجي في سوستة
فجأة حوّا رجعت لما أبو شقة سابها
والغريبة حال أخينا الحالي لسبب ما جذبها
طبعًا أجر نفسه ليها روميو بالفلوس
ونام معاها ضمان لإنه يلاقي لما يعوز
وزي كل كدبة صعب للآخر نداريها
عيلة حوّا صعايدة، عمر موتها ما يكفيها
أخينا إتقتل، هو ميت في الحالتين
لو كان إنتحر بدري شوية ما كانش مات إتنين

[اللازمة]
كان ممكن يبقى حاجة لو البلد قدرته
كان ممكن يبقى آدم لو ما كانتش حوّا سابته
كان ممكن يبقى عالم لولا الصُحبة عرفته
ع المخدر اللي جاب المخدر المعروف آخرته
كان ممكن يبقى حاجة لو البلد قدرته
كان ممكن يبقى آدم لو ما كانتش حوّا سابته
كان ممكن يبقى حاجة وكل حاجة رجعته
من طريق كان ماشي فيه مُتجاهل كل اللي بيحبطه