El Joker - الجوكر
El Selema El Akhira - السلمة الأخيرة
[المقطع الأول]
كطفل كان عبقري ومع الوقت إكتشف ده
يعرف شدة وإتجاه الهوا أو يحتفظ بالسهم
كان كاره ظروفه ومش شايف في حياتة حاجة مهمة
مولود القاع اللي رافض ياخد نفسه غير على القمة
شاطر في كل اللي بيعمله لكن مش مؤمن بيه
فاكر متعة الحياة الوصول فعانى في الطريق
وعشان متربي وسط ناس في عينهم كل شيء وسيلة
مترددش لحظة في إنه يدوس على السلمة الأخيرة
بدأ يلعب على كبير، بقى بيلعب على الدين
بدأ يشد ناس كتير، بقى إمام مجاهدين
أنا فاهم إنتوا مش فاهمين
أطيعوني لو إنتوا مؤمنين
الآية كذا معناها كذا وأنا إصطفيتكوا للتفجير
إتدعى إنه صاحب فكر وإتدعى إنه عنده خطة
وإنه هيقطع راس الأفعى، من الآخر شاف فانديتا
وعشان محاط بغرقانين في غل وخوف ونقص
كل ما يعزف سيمفونية الجنة يتسابقوا على الرقص
[المقطع الثاني]
عارف إن منكوا كتير مروا بظروف مؤلمة
أنا واحد من اللي مش طايقين حال الدول المسلمة
ظلم، فقر، جهل ولسه الأسوأ في إنتظارنا
نص العالم إنتهكنا وأكتر من نصه إحتقرنا
بس لا إنتوا مجاهدين ولا ده الحل ولا الدين
بالعكس ده إنتوا حجر مربوط في رجل غرقانين
لو اللي إستغلك زاهد في الحياة كان هيسيبها لنا
هيسيبلك ليه الحزام الناسف لو طريق الجنة
ده كإنك فاكر قوة دينك من قوة دولته
وكإنك إله يأست من فلان فبتموته
أو كإنك لو حكمت العالم دينك كده إنتصر
يعني شوية حظ لهتلر كان بقى المهدي المنتظر
خليك مسلم حقيقي في كل فعل وكل كلمة
سلوكنا في الحياة دعايا حية لدينا
يا شيوخنا كفاية إفتى في حرمانية الوشوم
ألف بالإسلام لناس كتيرة لسه مش مفهوم
[المقطع الثالث]
الإسلام وسيلة والأهداف كلها شخصية
والمسيحية مش مسؤولة عن قرنين حروب صليبية
ولا عن تاريخ من كره وقتل أتباع اليهودية
اللي أكيد بريئة من إنتهاك فلسطين الأبية
لكن إحنا مجتمع عيان، مجتمع عميان
تتفجر كنيسة تلاقي المية مليون نقاد أديان
قبطي ينشر من القرآن آيات القتل والتمثيل
يرد مسلم بآيات دعوة عيسى للسيف اللي في الإنجيل
وده نتيجة ضخ بعض رجال الدين روح الكراهية
مش كل اللي ما داسش على الزناد بريء من المسئولية
ده غير الأم بتاعت متآمنش لأربعة ريشة
وبتاعت خليك مع اللي عارفينهم من الكنيسة
صدرنا إن الأديان لا تناسب هذه الألفية
وخفى طوفان التعصب كل ملامح الإنسانية
إتدعاء وجود عداوة بين التلات أديان معناه
إن مصدرهم غرضه فتنة، هل دي رؤيتك لله