[1st Verse]:
بدأت العِلاقة بين شخصين جِداً مُختلفين
وهي مش مدركة إن زيفه شيء مُبين
ع نياتها ، كُل يوم قلبها يضعف ، فا يرق ، فا يلين
غرقانه في بحر حُبها ، نفس السبب لنفس الشيء اللعين

لكن هي بتحبه بكل ملامحه ، بكل ما تملُك دائماً
لكن مش مُدركة للواقع ، غصب عنها هي عنه غايبه
هي بتحبه بكُل ما تملك ، وهو بيجهز حِدة أنيابه
هي بتحفر قبرها ، وهو بيخطط لإشباع حِرمَانُه

غباءه كبير هيضحك عليها ويهاجر أولاده
فـ مفيش شيء فاده غير تفريغ كبت جنسي كان شاله
من يوم ميلاده ، بس هو اللي إتسبب بـ اللي فنى
هيقتل سعادتها ، لكن دلوقتي عايشها معاه في هنا

هو دفن في مُخيلته ، فكرة إنه مش أول شخص زنى
بدأت أطراف العلاقة تتنفذ زي ما هو خطط
لحد هِنا قدر يخدع ، مفيش أخطاء لحد هنا
لكن نهاية القصة مؤسفة ، ومؤلمة مش هتتغير بعد كدا

[Chorus]:
هيهجم عليها زي الفريسة لما تجمعهم أربع حيطان
هي لسه غايبة عن الواقع ، مصيرها واحد الطوفان
اللي ملوش دخل فاللي حصل واحد بس هو الشيطان
ده تفعيل النفس الأمارة بالسوء ، هو أسوء من الشيطان

[2nd Verse]:
وبعد ما إحتال على فلوسها اللي كانت من أهلها بتاخدها
أُصاب بالغُره ، حدد ميعاد سلب أعز ما تَملُك بُكرا
لكن النهاردة لسه مـ إنتهاش ، وبإيديها الفرصة تنقذ روحها
تحافظ على عُذريتها ،، لو إتمسكت بنفسها بـ قوة

آخر النهار لليوم وخلاص وصلها عند بيتها
جيه بكرا اللي خايفين منه ، جيه علشان يسلب عُذريتها
عدى الوقت لبعد الظهر ، استغربت معقولة مـ إتصلش؟
إتصلت هي بيه ، برقة صوت: حبيبي انت فين؟

رد بنبرة كأنه مريض: معرفتيش حصلي ايه؟
ردت: طمني عليك ، انت حصلك ايه؟
رد بزيف أكتر: عملت حادثة بعد ما وصلتك
وأنا طريح الفراش فالبيت ، مش لاقي حتى أي مُساعدة

ممكن تيجي تساعديني؟ ، متخافيش دي زي أي مُقابلة !
فـ بعد تردد وضغط ، أقنعها ، وخدع الأميرة
وأول ما وصلت ، دخلت خطوة في خطوة وقعت الجريمة
سلب عذريتها وإختفى وهي أصبحت للغير عديمة القيمة

[Chorus]:
هي معذورة لما راحلته ، هي كان واثقه فيه
لكن الوضع إختلف ، لما بجسمها الجميل الأملس لمس
هو بردوا معذور ، ميعرفش هو عمل كدا ليه!!؟
أصل المُجتمع فهمه إن الولد والبت مش بيجتمعوا إلا للجنس بس

[3rd Verse]:
اتصلت بيه بسكان الكوكب ، 7 مليار مرة
راحلته الشقة إكتشفت أنها مش مِلك وكان مأجرها
خافت أكتر ، بتكتئب أسرع ، شوية وأهلها يكتشفوا المُسمى "عارها"
لكن ثانية واحدة ، قبل أي ردة فِعل يا أهلها

كُنتم فين وقت الجريمة كُنتم مُهملين في حقها
محدش فكر يسمعلها ، أو إنها كِبرت تتقبل وضعها
كان زمانها مع إبن الحلال اللي بجد يحبها
لكن هتُمر أسابيع بسيطة ويكتشفوا ذنب أصلاً مش ذنبها

مسيرهم يعرفوا لما يفجأة هيلاحظوا كِبَر بطنها
عِرف الأهل ، هاجموها الأهل ، فا هِربت من بيت أهلها
سابت البيت ، ومفيش جنيه واحد معاها وكله غصب عنها
نزلت في عز الليل ، البرد قارص والنظرات ناحيتها كُلها

هجم عليها 9 أشخص ا وسقطوا اللي في بطنها
صحيت تاني يوم فالمُستشفى محاوطها أهلها
بيقولوا متزعليش مننا ، دلوقتي إتقبلوا وضعها
بعد ما بقيت مريضة نفسياً ، وخسرت كُل حاجه كانت مِلكها

[Outro]:
كانت وردة جميلة ، لكن نفسياً بقيت مريضة
هو محسش بأي ذنب إتجاه الجريمة
والـ 9 مهتموش للي عملوه فيها
بس دي لا أول ولا أخر قطف وردة جميلة