[المقطع الأول: أرسينِك]
آه، أنا مغوار، عندي كذا تار، مليون إختيار
جوة النار، من حفرة لدحديرة ومن منكش لحوار
إيه القرار؟
هنكمل في الميغا وهل قد المشوار؟
هنأمل في الخير من وسط الخيبة وهنأدي الأدوار؟
إيه الأدوار؟
عدو مسخ يمثل إنه نصار
أو خصم حلمه إني أغرق في دمي ومش فارقة الإنذار
مش فارقة الأنظار
مش فارق حب، في داهية الأعذار
مش فارق ما بين ده وده من الأسئلة دي غير إستفسار (أوكيه)
وهو هل إخترت كل ده؟
ليه مافيش أجوبة؟
ليه وسط اللي مننا بنحس إن مكاننا مش هنا؟
فيك ولا فيا؟ فين المشكلة؟
في إن الحيرة ليه بتهدنا؟
اللي تخلينا نخسر نفسنا
دي أفكار كافية تقتلك
فتختار تسكت ولا تجوع؟
هتسكت ولا تجوع؟
هتتهد تقوم ترجع
تصمد بس موجوع
تطلب مهما تطلب
إطلب بس ممنوع
هتصرخ تصرخ
مهما تصرخ مش مسموع
[جسر: عايدة الأيوبي]
مش سامعني ليه؟
مش فاهمني ليه؟
حبيبي البعد ليه؟
والجرح مين يداويه؟

[اللازمة: عايدة الأيوبي]
إحنا فين؟ بين نارين
طريقنا مرساة منين؟
إحنا فين؟ بين نارين
والمركب هيروح لفين؟

[المقطع الثاني: عايدة الأيوبي]
أهي دنيا، ما تحكمشي عليها
مش كل حاجة سالكة فيها
إنت اللي تقدر تحليها
الكلمة الحلوة إنت إحميها
يا حبيبي يا بطل إنت في الدنيا
أحلامك وطموحك كملها
والكلمة الجارحة من الجبين إمسحها
وإحرج اللي في يوم يقصد يجرحها

[المقطع الثالث: أرسينِك]
ياه، آخر محاولة، أنا هزاولك
لسه باقي جولة وباللي باقي هناولك
مكسب أو خسارة، مش فارقلي ده وده
كنت خوفي ودلوقتي هبقى أكبر مخاوفك
وأنا ربي إداني فرصة إني أعوض اللي جري
مش مهموم من قلق بكرة، أنا اللحظة دي اللي تهمني
فيه ألف عين بتبصلي، الروح من تاني بتتردلي
اللي فات كان أقوى من مجرد خصم بيهتني
ولسه بسأل
[اللازمة: عايدة الأيوبي]
إحنا فين؟ بين نارين
طريقنا مرساة منين؟
إحنا فين؟ بين نارين
والمركب هيروح لفين؟
لفين؟