[المقطع الأول: الجوكر]
عايزينا صم بكم والدليل بيحاربوا فكري
تهديد ما هزنيش، من إمتى صوت الحق بيجري؟
تراك بلدنا ثمرة، تمسحوه أسقيلكوا جدري
وبكرة أستيكتكوا تخلص وهيتبقى حبري
تهدوا للي بيبني، بتبنوا أعلام بيعمي
وفي ظل خوفكوا الناس تفتح، بيهددكوا إسمي
تزيفوا العبادة وتفرشوا السجادة
إزاي بتقابلوا رب بتغضبوه لإرضاء السادة؟
بتشهدولهم على مجهودهم رغم كون وجودهم
كان مصحوب بفتنة مزقت صفوف شعوبهم
أأيدهم يا إما أكون خارج ع الملة
أطيعوا ولي الأمر، بتاخدوا نص الآية حجة
إنسى، ديننا مش ستارة للي بيحصل
ولا إنتوا أهل الذكر ولا تنفعوا كمصدر إفتى
وزي ما رسولنا قال إتفرقت الأمم من بعده
إتنين وسبعين جوة النار والباقية عليها بيحاربه

[اللازمة: عبد الله الحسيني]
يا ليت كل الرجال
كانوا كحبيبي وإمامي
صادق القول والأفعال
لا مرشدا سواه

[المقطع الثاني: الجوكر]
زيادة الأمية أدى لكارثة في المفهوم
تلقى إن الدقون إدت صاحبها بينا لقب معصوم
غياب في دور الأزهر، دور الإخوة ع النقيض
صدى الشارع إن كل سني بقى مصدر تشريع
ربي قال الحلال والحرام قدامنا بيّن
مش محتاج لفتوى منكوا، علمي بديني مش قليل
والكارثة أقفل قناة دينية كانت أختي مشغلاها
خايف تسمع توبس ومهبل تيجي تسألني عن معناهم
ها، عرفتوا ديننا مين فينا بينساه؟
ما بيقدرش كونه تحت لوجو قنوات الإسلام
ينافق ويكابر ويكذب ورا ساتر
الدقن اللي فاكر إن اللي بدونها كافر
لأ، ربك ما حطش حد فينا فوق حد
وكون علماني بيكدب مش معناها إنك صدقت
إبن آدم خطاؤون، من الملحد لذوي الدقون
بس الكارثة في اللي مداري كدبه بإن الدين بيقول
[فاصل: الشيخ أحمد كريمة]
ضاع إسلامنا، سمعته ومكانته، ضاعت
تحت أقدام النخاسة الفكرية والتعصب المذهبي
فإلى الله نشكوا

[المقطع الثالث: الجوكر]
الفتنة الطائفية في مصر بمفهومها الجديد
إنك تلقى إن إبن دينك بيحاربك زي الغريب
وسعت دايرة التكفير عن تفكير مسلم وقبطي
بقى اللي خارج عن جماعتي معناها إنه ضدي
مع إن بالرجوع لسيرة الأربع أئمة
نلقى أخلاق الإسلام اللي إتكلم عليها ديننا
فرغم الإختلاف اللي بين مذهب ومذهب
تلقى الإمام الشافعي بيقول إبن حنبل أصدق
الفكرة في إن نص ديننا ممكن يحمل معنيين
والدليل إمامنا الشافعي ساب لوحده مذهبين
تيجوا إيه في إمامنا عشان تقولوا الجنة؟
في الإنضمام إلينا وتشككوا في إسلامنا
في إختلافنا رحمة وإنتوا قلبتوا خلافنا حرب
مع إن الدين أخلاق قبل أما يكون مجرد فرض
آه على فكرة، ديننا يسر مش يا كده يا إما
ده ربك لأجل يرضى عبده خلى الكعبة قبلة

[اللازمة: عبد الله الحسيني]
يا ليت كل الرجال
كانوا كحبيبي وإمامي
صادق القول والأفعال
لا مرشدا سواه
[المقطع الرابع: الجوكر]
بنت عمر عبد العزيز وقت خلافته المسلمين
طلبت لبس جديد زي كل البنات في العيد
طلب سلف من الخازن ويتسدد من الراتب
فسأل عن الداعي، جاوبه عمر قال موافق
لكن بشرط واحد، تضمنلي تفضل عايش
لشهر عشان تسدد مال الدولة أو مش قابل
رجع عمر للدار وبنته في إنتظار
سألها صبر وجنة ولا توب جديد ونار؟
بكت في حضنه بنته وصبرت على مقدرته
دي أخلاق الإسلام اللي إتربينا عليها في سيرته
والفاروق رفض يقيم الحد بقطع يد عبد
رغم كونه سارق بس حد كفايته ما إكتملش
أمنت فنمت عشان عدلت بين الناس بحق
أظن الفرق واضح بينه وبين رموزكوا وضوح الشمس
وكمان ما بين منافقينكوا وبين خازن أمين
ده نفس الفرق بين مسلم وبين متأسلمين

[اللازمة: عبد الله الحسيني]
يا ليت كل الرجال
كانوا كحبيبي وإمامي
صادق القول والأفعال
لا مرشدا سواه
يا ليت كل الرجال
كانوا كحبيبي وإمامي
صادق القول والأفعال
لا مرشدا سواه