["كلمات الدرويش "فصلة 2]
لو أنَّكِ هنا
لتري قوافل الشام تعبرني إلى آخر الشمال
قاصدةً اللجوء، أو الله أحياناً
لكن لا إله في الشمالِ حين تصبحين المادّة
كأن يركض طفل نحو السياج ولا تصيب خطواته الأرض
كأن يغرق الذين باعوا أنفاسهم ليلجوا البحر
كأن نعيد تطوين الذاكرةِ كما يليق بالذاكرة.... ثقبٌ في رأس الحنين
داخل الثقب رأيت الصيادين
رأيت المدى مشدوهاً أمام ضيقنا
ورأيت الأسماك تشيّع نفس القتيل مرّتين... تركعُ لربٍ خذلها قبل ركعة