Nizar Zgheib aka ABS
Madinet el Ashbe7
عَم فَتِّح عيوني، جفوني عَم بِتدَفِّش بَعضا
مْبَلِّش بَكّير حروبي، عَم حَمّي فَالآتي أَعْظَم
لو قادِر ما بغادِر عَ المَدينَة المِشْ مِبْتِسمة
فَ بْنَقّي هِنْدامي تَ يِحْمي طَيْفِي مِش جِسْمي
بالحَقّ خَصْري بِحْزُم، عَ صَدْري دِرْع الأبْرار
تِرِسْ مِن إيماني بِشْقُل تَ يِخْمُدْ أَسْهُم النّار
عَ راسي خُوذَة خَلاص، بِإيدِي سَيْف الكَلام
حَرْبي مِش مَع دَمّ ولَحِم بَلْ مَع مُلوك الظّلام
قُصّة:
يَمِينِي الذِّهِن داكِنْ مَع راسِبْ يَساري (ساري)
كَثير الفِهِم لكن حاقِد عَ المَصاري لْ صارِت
بْمثابَة حَبِسْ، بِتْخَلِّلْ الأحبابْ بْوَعْدُن
شِفُتا عَمْ تِفْسُدْ نَفِسْ، وتْعَلِّقْ إخْوَة بِبَعْضُن
عِشتا عَمْ تِغْري الرَّغْبَة، حتّى تْصِير غَرَائِزِيَّة
الغَريزة تُطْغى على عَقْلي، فَيُؤمُر جِسْمي عَ خْطِيّة
هِيِّ تْخَطِّيني، بِتْحَوِّلْ الطّامِحْ حاسِدْ
قِدْرِتْ تِغْريني، ما اسْتَعْبَدْتها صارِتْ سَيِّدْ فاسِدْ
فَتْرَكْتا بْإِلْحاح، فَتْرَة تَ إِرْتاحْ ... عَبَسْ
نَطْرَة بْلا إِفْلاحْ، عَطْر الحاجة فاحْ، خَلَصْ!
صارْ في نَفْقَة وْبَلا سَفْقَة ما في صَفْقَة
مَوْهِبْتي مُثِيرَة، مَرْدُودها مُثيرْ لَلْشَفْقَة
تَ تْحاسِبْ مُحيطْ مراقِب ومواكِب حَتال يعاقِب نِيّة
زَلَمِي قََلُمه دائِبْ، خَيّي، العَمَى لَي أَمَلُه خائِب فِيِّي؟
خَوْفُه بْكَم سَطِرْ إِقْدِرْ أَثِّرْ عَ الأرْواحْ،
كَوْني مغادَر أَوَّل شَطِرْ عَ مَدينَة الأشْباح...
بتِسْرُق حُرِّيّة بَس ما بتِلْمس إيماني
بتِذْهُل سِحْرِيّة بَس ما بتِلْبُس كِياني
إتْرُك هالكون... خَلِّيني ... خَلِّيني
وما إعْلَقْ هون... بالمَدينة... بالمَدينة... بالمَدينة
بالمَدينة... بالمَدينة... بالمَدينة
بالمَدينة... بالمَدينة... بالمَدينة
بِمَدينَة الأشْباحْ ما في إِثر لَلأَلْوان
السّكّان بَلا مَلامِح .. وْرودا إشْتاقِت لَلرَيْحان
في ناس مِش إنْسانِّية ... شِقَفْ لَحْمَة بْلا إحْساس
مِثِل ذِكْرى جَسَدِيَّة رَمْزِيَّة لْ كيف كانوا النّاس
هَالمَدينة بَلا أَغاني، الأَنْغامْ مْوَقَّفْها سورها
النّاس بْيوتا عِمْرانِة ، الأشعار بْيوتا مَكْسورَة
نْهورَها تْلَوَّثِت مِياهَا وبُحورَها صارِت حُمْضِيَّة
لي خَلَّصْ مِن أَسْماكَها تْأَقْلَم عَ الكانيبالية
عَ أرضا أَشْباحْ ، عَمْ تِتْجَوَّل بِدُوَّيْرَة
َقرارَها مِش مُتاحْ... بِتْحِسّا أَرْواحْ مْسَيّرَة
جايِي جَمِّعْ زُوّادِة وإِرْجَعْ بَيْتي عَالسَّريعْ
َقبِل ما إِنْسى أَهْدافي وصيرْ واحد مِن هَالقَطيع
كِيف؟
هايِم بَلا غايَة، طايِف مِش دائِءْ بِالأَرِض
ضالِلْ بِحِكايَة، مِش شاعِر بِحَرّْ أو بَرِد
واقِف وَقْت الرّوايَة، مِن التّقدُّم مَرْدوع
ناسي شو البِدايَة وعِلْقانْ بْصُلْبْ المَوْضوع
مَدِينة الأشْباح جَنّة آلهتا مَزْعوبة
طْيورا ما بِتْزَقْزِقْ، عَمْ تِتْنَفَّسْ بِصُعوبة
أَشْجارا بْتِفْرُزْ سُمُومْ، تَبْدو كَآخِر إِشْعار
الحَبِيبْ بْقَلْبا بِخونْ، الحُبّ بْيِتْحَوَّل لَ عار
بتِسْرُق حُرِّيّة بَس ما بتِلْمس إيماني
بتِذْهُل سِحْرِيّة بَس ما بتِلْبُس كِياني
إتْرُك هالكون... خَلِّيني ... خَلِّيني
وما إعْلَقْ هون... بالمَدينة... بالمَدينة... بالمَدينة
بالمَدينة... بالمَدينة... بالمَدينة
بالمَدينة... بالمَدينة... بالمَدينة
بْهَلْ مَدِينَة بِنْسى القَلْبْ، لَو بُصْرُخْ ما رَحْ يِسْمَعْني
في كَمْ واحَدْ بَدُّنْ صَلْبْ، وفي مَصْلُوبْ عَم يِمْنَعْني
وفي مَلْعونْ عَمْ يِقْنَعْنِي، وفي مَحْزون عَمْ يِدْفَعْني
وفي مَجْنون عَمْ يِصْرَعْني، وفي مَلْيون لَعْنَة ولَعْنَة فِيني
عَم جَرِّبْ نَضِّفْ سَفينه بَلا مُحَرِّكْ
عَم جَرِّبْ أَدِّفْ، وهي بِرَمِلْ مُتَحَرِّك
فَنْسيْت الخُشوعْ، جِيت بْصَدْمة مِش بِكَتْمة
صِرْتْ بْبَيْتي ضَوّي شْموعْ، وبِالمَدينة سِبّْ العَتْمة
ما خْلِقْتْ ب هَالأَنْفاسْ هِيِّ نَسْفِتْلي العَقِيدَة
عْطِيتْ خُبْزِي لَلْخِبَّازْ، أَكَلّي شَقْفِة مِنْ إِيْدي
أَفْواهْ مْلَوْثَة، قُبْلاتُن قَرَّرِتْ حِدّا
لأنّو آخِر بَوْسَة باعِتْني بْكَمْ قُطْعَة فِضَّة
الأُرْطَة، الأُسْرَة، القُصَّة بْأَثْرَها قْريتْ وصُرْتْ بْمَبْدَأ واعي
إنّو حَتّى أَجْمَلْ البْساتين ما بْتِخْلى من الأَفاعي
إِيه.. هاي غَلْطَة عُمْري، جَرَّبِتْ إحْكي السِّكّان
إدْعيهُن عَبَيْتْ الوالِد، إِتْشارَكْ بَر الأمان
من الطّيبَة عْيُوني غَفْلِتْ إِنّو بْينْتِقْسوا أَقْدام
ومِن خْصورُن الشَّفَّافِة نازِل شِلْشْ بْ هَالمَيْدان
صاروا إِمْتِداد رَذِيلي، إذا بْيِنْقِلْعوا بِموتوا
فَبْيِحْموا المَدينة تَ يْكونوا عَمْ يِحْموا وْجودُن
وبَسْ تِهْتُفْ نَبْضاتي، وأُصْرُخْ لَ وْجُوهُهم السَّوْدا
بْيِهْدُرْ صَوْتْ مِن كْتابي: "تروكْ المَوتى تِدْفُنْ مَوتى!"
فَتْفَهَّم هَالرِّواقِيَّة ولَيْشْ جِلْدِي بْعَصّا التِّمْساحْ
أَنا الأَقَلِّيَّة الحَيّة بِمَدينَة الأَشْباحْ
بتِسْرُق حُرِّيّة بَس ما بتِلْمس إيماني
بتِذْهُل سِحْرِيّة بَس ما بتِلْبُس كِياني
إتْرُك هالكون... خَلِّيني ... خَلِّيني
وما إعْلَقْ هون... بالمَدينة... بالمَدينة... بالمَدينة
بالمَدينة... بالمَدينة... بالمَدينة
بالمَدينة... بالمَدينة... بالمَدينة