Lotfi Double Kanon
Kauchemar
[مقطع من فيلم الحاسة السادسة]
-Je vais vous dire mon secret : je vois des gens qui sont morts…
-Tu vois des morts dans des tombes, des cercueils ?
-Non, ils vont et ils viennent comme n’importe qui, ils ne se voient pas entre eux, ils ne voient que ce qu’ils ont envie de voir, ils ne savent pas qu’ils sont morts
-Et tu en vois souvent ?
-Tout le temps !

[المقطع الأول]
في راسي كاين دي كوشمار ، أني ديما نحلم
نحاول نحكم بصّح إفورص ما بقيتش نحمل
واش نعمل ؟ واش تحب آي مشها ساهلة
لازمتلي نبلّغ الرسالة La seule solution
واحد اليوم كنت راقد و غارق في النوم
جاني في المنام واحد الجون باين مهموم
قضّو كان مبلول ، ممزّق و موسّخ
لحمو كان أزرق ، منفّخ و مسنسخ
الريحة تاعو فايحة تقول عليها جيفة عبد
بسّيف ما يهدر حتى باه يهدر آو يتعذّب
عندك الحق كي تتخيلو آك تعافو
بصّح مبعّد يغيضك كي تولي تعرفو
قالي أني جون حبّيت نحرق في البابور
لقيت جماعة قالولي الدراهم درك دابور
باباه منعو ، ما حبّش خلاه يسمعلو
هو خشّن راسو راح سرق الذهب تاع أمو
ركب في فلوكة و كانوا غير في ثلاثة
قالولو ما تجيب والو ، لا باسبور لا قش لا ماكلة
و بالاك لا تروح تهدر للناس لي تتحدّث
قالهم ما تخافوش أني ما هدرت لحتى واحد
مشاو على بكرة قبل الصبح و الفجر
السما بلا القمر غير الظلمة تاع البحر
الجوع و الشر و البرد يكسٍّر الحجر
الفلوكة آي تتجر و الموجة تكبر و تشر
هو يدعي باه لامارين ما تقدّمش
الماء ما يثقّلش و الدعوة ما تتقلّبش
قلبو ما حملش غير يخبط و يضرب
مسكين من الخلعة حتى الدم تاعو كبّد
حتى مبعّد الحكاية آي بدات تدور
الجماعة لي معاه صايي طفّاو الموتور
واحد جاه طول في يدو هاز حديدة
حابّين يقتلوه و يطيشوه في بلاصة بعيدة
يسيّب عَيْطَة و يسقسي علاه عليهم ؟
يضربوا فيه و هو يبكي يحاول فيهم
من للول محاينهم معولين على راسو
بالدراهم باع نفسو و بالسوارد خلّص بلاصتو
و مبعد رماوه باه البحر يدّيه
هو غارق في الماء و يخمّم غير على والديه
مالا بلّغ عليه باه يدعيولو في الصلاة
و أنايا راني هنا كل سوار

اللازمة
في راسي كاين دي كوشمار
كرهت جونيمار كرهت جونيمار
في راسي كاين دي كوشمار
ماراحوش خلاه ماراحوش خلاه

المقطع الثاني
و في نهار واحد اخر جاني واحد في المنام
ما فهمتش هذا إنسان ولا فينومان
مفلّق من كرشو و مصارنو كلها خارجة
رجليه مقصوصين و الكبدة و الرية مطيشة
راقد عـ ظهرو في نص بركة تاع دم
وجهو كان مديفورمي و مخو خارج عالعظم
ما فهمتش الأعضاء هاذوم و الجسم كيفاه تقسم
ما قدرش يهدر بصّح فهمت واش حايب يقصد
قالي أني جون كنت صح نورمال
روح شوف تصويرتي آي محطوطة في الجورنال
كنت لاباس بيا ، واقف صحيح بصحتي
نحب نزهى ، نحب نضحك مع صحابي
صح كنا عايشين في بيوت قصديرية
آو قصدو بلي آي قاصتو الميزيرية
عندنا فاميليا لي حبونا و ربّاونا
بصّح الله غالب السوارد لي ما كفاونا
كرهت مالا ، بديت نتكيّف و نشرب
ساعات نبات البرّة في الطريق متشرّد
نجرّب حاجات غير باه ننسى الهم
مام لا كان توجعني نقول الشّه أني نستهل
المهم واحد النهار جاونا وحايد دعاونا
قالولنا تحبو تمنعوا أرواحوا اطلعو معانا
السوارد آو عندنا و نزيديكم في القوة
و الناس لي قلقوكم او نعطيوهم بالعقوبة
غرّونا في عقولنا بالهدرات تاع الدين
حكايات ما مَدْيِينْ لا من القرآن لا من الحديث
قالولنا هزّوا الحديد آو ربي بين عينيكم
و حنايا ما تخافوش درك نقومو بوالديكم
هكاك كل يوم يحكيولنا غير عالموت
في الصلاة في السجود ، في الكاشيات في لي قوت
حتان واحد النهار لقيت روحي ماشي بسّيف
Les explosifs راكب في مازدا و مشارجي بـ
ما فهمتش وعلاه ، ما فهمتش كيفاه جرات
نسوق و كرشي معمرة متفجرات
كنت زادم في واحد البلاصة و الناس كلها هاربة
ما فقتش خلاه حتى تفلقت هذيك البومبا
من تما و أنا هكا في الحلة هذيا
و الأرواح تاع العياد لي قتلتها دايرين بيا
ربي غاضب عليا ، خايف واش حا يديرولي
اليوم أني ندمت غير قولهم يسمحولي
اللازمة

المقطع الثالث
آي ديما كيما هك بصّح ساعات كاين ليالي
نشوف وحايد يحيروني صح في بالي
كيما نهار لي جاني عبد لابس غير البلون
أبيض و الضو داير بيه قاوي أفون
تالمون كان قاوي أنا قريب لا نتعوّر
هو صافي مسرار و وجهو منوّر
جاني يصافح ، آو باين إنسان صالح
بصّح حرت واش دار باه هكا صبّح
قالي بكري كنت فقير كي كنت عايش
كنت جندي بسيط في الصفوف تاع الجيش
L’A.N.P. نتفكر أبوبري بلّي كنت مع
بصّح ما عمباليش كان مقاجي ولاّ أبلي
نشفى غير عـ صحابي و الضحك في الريفيكتوار
الشيخات و التركيبات يجيبولنا الليالي الطوال
الغنا و التطبال ، شحال سهرنا و قسّرنا
مالقري لا سوفرونس آك تعرف الكازرنا
حتان واحد الصباح نظت انّظّف الكلاش
نتمّا درنا راتيساج ، وقع فيها اكروشاج
نشف عـ الرصاص ، كان الحس و الضرب كبير
و كتّب المكتوب و عفست على كمين
كي تفلقت لامين أنا حلّيت العينين
لقيت روحي مرتاح و عايش في نعيم
قالولي آك توفيت في سبيل الوطن
قلتلهم كون عمبالي أني جيت من قبل
قالولي آك عشت ثلاثين من العمر
قلتهم أمبوسيبل تقول ساعة ولا أقل
حبّيت نتفكّر شويا هاذوك العوام
تقول عليا كنت راقد و الحياة كانت منام
نسيت هذاك العذاب و المشاكل لي عدّات
ولّيت مليونير و مام أرشي ميلياردير
واينو السرير تاعي لي بالصوف و الروصور؟
اليوم آني مسرور في الحرير و القصور
شوف الملائكة لي طالعة بالأجنحة
هذوكا الدراري الصغار لي قتلوهم تاع بن طلحة
و البنات لي فرحانين آم مزينين غير بالذهب
آم هاذوك لي خطفوهم و قتلوهم الإرهاب
مالا وصّي الأمهات لي يجيونا للجبانة
تحت القبر تاعنا يبكيو ديما علينا
حنا في نعمة ، غير ما تحسدوش
الخير لي رانا فيه كون ما تشوفوش ما تتصوروش
و مبعد قتلو حبّس واش هاذ الحس؟
صوت من البعيد فيه الصياح تاع الناس
قالي واش بيك هبّط راسك شوف لهيك
بير كبير خارج منو ريحة الحريق
قالي هذوك العباد مساكن آم محرومين
كانوا عاقلين بصّح ما يصدقوا ما يصلّيو
كانوا تايهين ، لاتيين ولاّ غافلين
يحبو الخير بصّح يديرو منّو قليل
هذوما حتشي كون تشوف مالا لخرين
كانوا يديرو الشر فوق بعضاهم مخلطين
غامضين و في غرقة سخونة غرقانين
بالخيط مخنوقين و في الغرم مغلقين
شاعلين بالنار ، يتقياو غير الحجار
كانوا ياكلو الحرام و النميمة مع الجار
مالا وصّي الكبار ، لي جون و مام الصغار
لي ما يتوبش من درك لا سويت سور آي كوشمار
اللازمة