Muslim - مسلم
Bi Lyed Li Ghersset T3efsset Lwarda | باليد لي غرست تعفست الوردة
تم شرح و إضافة هذه الكلمات عن طريق الفريق العربي لموقع راب جينيوس ، انضموا إلى صفحتنا في الفايسبوك من هنا


[المقطع الاول]
هربت من الدار و هازة فكرشها روح
مخبية فقلبها سر كبير ما قادرة بيه تبوح
ما قاصدة حتى مكان ، ما عارفة فين عتروح
غير فالزناقي ضايعة و الدموع على خذها تنوح
بلا ما فطنت جبرت راسها واقفة حدا المحطة
طلعت فأول كار و ما علابالها فين حاطة
جبرت راسها فمدينة غريبة و الليل عليها غطى
هربانة من المكتاب من المصير للمجهول بغرطة
و لسوء حظها كانت الشتا كتطيح و الدنيا باردة
واقفة شاردة
تفكر فشبح الفضيحة لي كيطاردها
فنفس اللحظة
كانوا اغتصبوها عيون اللذة
شايفينها وردة
تذبال على أي فراش و مخدة
اغتصبوا الروح و ما خلاتهم يلحقوا الجسد
بكل وضوح ، ترسم بغرطة طريق لفساد
كل يد تمدت باغى منها المقابل
و هي طبعا رفضت حيت عقلها غير قابل

[اللازمة]
!هربت من الدار نالمجهول قاصدة قلي؟
!ما زرعت الشوك علاش حاصدة قلي؟
!علاش فالزناقي تعيش مشردة تقول؟
!كيفش غدوز الليالي الباردة قلي؟
!كيفاش الأرض تغتصب الوردة قلي؟
!شني غتقول وردة مولدة قلي؟
!قلي كيفاش قلي؟
!قلي علاش قلي؟
[المقطع الثاني]
دابا ماين و فاين و لاين و حتى لاين
دخل عليها البرد و الجوع و الحال ما باين
ماشية بخطوات حايرة فظلام الليل الساكت
كيف الورقة طايرة مع رياح لخرب العابت
أول مرة عرفت بلي الدنيا صغيرة ضيقة
فهمت بلي الحياة كذبة ، ضروري تعيش متيقة
بلي الأحلام و الكوابيس الواقع كيفيقها
بلي المشكل ديالا حقيقة معيقة
!! و الحل
تفتش لبيض فلكحل
المستحيل و المحال
تبقى على هاذ الحال
استسلمت للبرد و الجوع و قصدت أول حانة
عرفت بلي حياة الزنقة فاتحة لحضانا
جبرت الماكلة و الشراب و الدفء و السخانة
جبرت ناس عايشين فالسراب من الواقف هربانة
اكتشفت بلي هذا هو الملجأ لقرانها
حاولت تقنع راسها بلي هذا هو مكانها

[اللازمة]

[المقطع الثالث]
جبرت راسها واقفة على حافة مستنقع الدعارة
عالم الخبث و القدارة
شافت باش تعيش هنا خاصها تبيع لحمها
شافت كيفاش الشاري باغي يفرس بلا رحمة
حست بالخوف بلا ما عارفة علاش غتخاف
يمكن حيت فالزبل كاينين شي حاجات نظاف
اقتنعت بلي الموسخ كيكون فالأصل ميكروب
و إذا كان ما عندها ذنب علاش عتعيش فااذنوب؟
خرجت للزنقة و على قانون الزناقي عاشت متمرمدة
باعت كل شي إلا عرضها
من بعد سبع شهر كان فيدها ولدها
كل ما شافت فعينو كل ما الدمعة حرقت خذها
هاج عليها الماضي ، صحات بذكرى مقودة
من قبل تسع شهور عاشت ليلة سودا
ملي باها دخل سكران و جبرها فالدار بوحدا
باليد الي غرست تعفست الوردة
[اللازمة]

[الخرجة]
دابا فحضنها طفل جا للدنيا نتيجة أبشع أخطاء الغريزة ، باقي كتسأل واش هذا لا ولدها لا خاها ، ولا امكن بجوج ، شكون ما كان ، طبعا ما عندها ما تعمل بيه ، نزلاتو فباب الجامع و مشات حمقت يمكن رحماتو ، يماها باقي كتسوس بيها الباب كتسقسي و الأب غرق فالشراب و انتحر ، يعني الزنقة ملجأ للضحايا ، أي نوع من الضحايا