FADA VEX الشيخ مليك
El mehraz | المهراز
[المقطع الأول]
مَهْرَازْ الدّنْيَا يْدَقْ الدُّونِي و السُّلْطَانْ
مِينْ الرّيحْ يْسُوطْ الجَلْدْ مَا يَنْقْلَعْشْ منْ العْظَامْ
القَصْبَة زِينْهَا مَا يَغْوِيكْشْ ، حُبْهَا قَرْنْ غْزَالْ
دَايْرَتَهْ مُولْ الخَيْمَة مَا تْجِيشْ أَنْتَايَا تْقُولْ شْعَالْ
قَالُوا إِلا دَايْرَة عْجَارْ عَيْنِيهَا مْرَايَة الرُّوحْ
بَالدَّمْعَة تَكْتَبْ الكْذَبْ وَ لَا دَاوِيشْ الجُرُوحْ
شْعَالْ مَنْ خَيْطْ قَالْ وَ هْدَرْ بَاغِي يَعْجَبْ العَذْرْاء
حَطْ فُوقْ رَاسَهْ تَاجْ حْدِيدْ قَالْ أَنَا ثْقَبْتْ اللَّبْرَة
جَايَة تَبْغِي الحْرِيرْ وَ لِي يَبْقَصْ تَعْبَّرْ بِيهْ
تَالِيتْهَا تَرْفَدْ الكَرْشْ تَتْوَحَّمْ عْلَى النَّبِيذْ
تْحُطْهَالَكْ فِي سِتّة أشْهُرْ تَقْطَعْ الصُّرَّة بْيَدِّيكْ
تَنْفَسْلَكْ عْلَى الضَّبْلُونْ و أنْتَ مَا كَاسَبْ حْدِيدْ
لا تْرَافَقْ جُّرَّة القْوِيْ تَبْقَى ظَلَّهْ لَلْمَمَاتْ
أَنْتَ تَشْعَلْ هُوَ يْضَوِّي و هِيَ أطَّلْقَكْ بالثَّلاثْ
أُطْلُبْ السْمَاحْ للسَّمَاءْ حَتَّى مَا يْفِيدْ الكَلَامْ
نُوضْ أَفْطَنْ هَذِه دُنْيَا عَايَشْهَا مَشِي مَنَامْ

[اللازمة]
إلا قَالُوا أنْتَ بْغِـــيتْ
لا قَالُوا أنْتَ بْدِيــــتْ
شْـكُونْ يْــسَالْ فِيكْ مَــا غِيــرْ الــوَالْــدِينْ
دِيرْ الفَانِي مَالتَّالِي أصْبَرْ و غَادِي تْشُوفْ

[المقطع الثاني]
لا مِنْ بْلَغْتْ عْرَفْتْ الحُبّ دِير رُوحَكْ كَلِّي مَا بْغِيتْ
قَاعْ يَتْجَاوْرُو مُورْ الكُرْهْ و يْخَافُو يْقُولُو نَبْغِيكْ
طْعَامْ لَجْنَايَزْ يْجِي بْنِينْ مَاشِي كِيمَا فْلَعْرَايْسْ
فَاطِمَة لَبْسَتْ لَكْحَلْ و رَاحَتْ تَبْكِي عَنْدْ الوَادْ
قَالَتْ سَرْهَا لَلْغْرُابْ طَارْ و مَا خَلَّى لَجْوَابْ
طَاحَتْ رِيشَة مَنَّهْ جَابَتْهَالِي حَتَّى عَنْدْ البَابْ
لا يَهْمَسْلَكْ رِيحْ الصّْغَرْ مَا رَاكْ دَارِي تَتْدَارَكْ
تَكْبَرْ و ضُرْكْ تْوَالَفْ لَعْدُو مَا يْجِيكْ و مَا يْبَارَكْ
حْصِيرَةْ العَالَمْ و الشِّيخْ مَا يْرَيَّحْ فِيهَا قَنْدُوزْ
يَاوْ تَطْلِي رُوحَكْ قُطْرَانْ نَارْ الدَّنْيَا مَا تْوَلِّي بْرُودْ
مَنْقُوشَة فُوقْ الحِيطَانْ يَقْرَاهَا لِي طَاحْ وْ نَاضْ
سَمَّاوَهْ مَهْرَازْ الدَّنْيَا قَاعْ هَاذُوكْ لِي رَاحُوا غْلَاطْ
فِي عُوضْ مَا طَّنَّحْ لَيَّامْ و تْعِيشْ للنَّاسْ كِي لَبْهِيمْ
فِي عُوضْ مَا تْعَاوَدْ لِي نْقَالْ و تْعِيشْ للنَّاسْ كِي لِيتِيمْ
لا بَاغِي تْكُونْ سُمْ العَقْرَبْ يْجِي النّْهَارْ تَلْقَى مُولَاكْ
لِي مَقْرُوصْ يَفْهَمْهَا طَايْرَة وَ البَاقِي يَقْضَبْ السّْكْاتْ
[اللازمة]