و لسّاها الحفره بصدرك ثقب أسود
و كل ما كبرت تدبل
وبتصير أسئلتك متلك
لا تسألني شو مشكلتك، أنا متلك
عن أصبيعك تحفر جلدك
كل ما تلاقي بحدا غيرك شي منّك بهلع
قصدي بتهلع، قصدي بتهلع، يا غيم!
ولا يوم كنّا عنفس الصفحه أو الفصل
لأن أنت من جوا كتاب
و المن برّا بفكرك سطر
مره لتبكي و مره لتركي
و ياما راسك ميّل كتفي، ياما لبرا فتحت قلبك لأنو محيطك كسّر كلشي
فلا تسألني شو مشكلتك
ما بعرف، ما أنا أنته يا غيم
ضغطوك لانكسرت كفّه
رماد منفضتك طفّت
بعد الهزيمه عيد الصفّه
صلب بعمره ما شاف لفّه
شلحت حالك، و السقطوا كتار
لعيون الحبسوك بعار
ياما شعلّت أصبيعك نار
بس آخر شي بعيونهن طفّي